로고

(주)알지오포유
로그인 회원가입
  • 대리점 개설문의
  • 대리점 개설문의

    CONTACT US 1599-2511

    평일 00시 - 00시
    토,일,공휴일 휴무

    대리점 개설문의

    معجم البلدان/الجزء الأول

    페이지 정보

    profile_image
    작성자 Miguel
    댓글 댓글 0건   조회Hit 3회   작성일Date 25-01-09 14:36

    본문

    ولا شك أن الجواب عن هذا مما لا يختلف فيه عاقل، فلا خير في تفرق المعبودات التي لا تستطيع ضرّا في الأرض والسموات. والمعنى - أأرباب كثيرون هذا شأنهم في التفرق والانقسام، وما يقتضيه ذلك من التنازع والاختلاف في الأعمال والتدبير الذي يفسد النظام - خير لكما ولغيركما فيما تطلبون من كشف الضر وجلب النفع وكل ما تحتاجون فيه إلى المعونة من عالم الغيب، أم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا ينازع ولا يعارض في تصرفه وتدبيره، وله القدرة التامة والإرادة العامة، وهو المسخر لجميع القوى والنواميس الظاهرة التي تقوم بها نظم العوالم السماوية والأرضية من نور وهواء وماء، والغائبة عنا كالملائكة والشياطين مما كان الجهل بحقيقتها هو سبب عبادتها والقول بربوبيتها؟ حصحص: ظهر بعد أن كان خفيا أي إن الحق في هذه القضية كان في رأى من بلغهم - موزّع التبعة بيننا معشر النسوة وبين يوسف، لكل مناحصة بقدر ما عرض فيها من شبهة، والآن قد ظهر الحق في جانب واحد لا خفاء فيه، وهن قد شهدن بما علمن شهادة نفى، وهأنذا أشهد على نفسي شهادة إيجاب. وهذه الفتوى من يوسف عليه السلام زائدة على تعبير رؤياهما داخلة في باب المكاشفة والإنباء عن الغيب، قالها لهما ليثقا بقوله، ويعلما أنه إنما قالها بوحي من ربه، وأن الملك قد حكم في أمرهما بما قاله.


    IMG_2962.jpg وعلى الجملة فالتحقيق أسفر عن أن يوسف كان مثل الكمال الإنساني في عفته ونزاهته لم يمسسه سوء من فتنة أولئك النسوة، وأن امرأة العزيز أقرّت في خاتمة المطاف بذنبها في مجلس الملك إيثارا للحق وإثباتا لبراءة يوسف عليه السلام. أي الطير الكواسر كالحدأة والرّخمة ونحوهما روى أنه عليه السلام قال له: ما رأيت من السلال الثلاث، فثلاثة أيام تمر ثم تخرج فتصلب. رؤيا ملك مصر وتأويل يوسف عليه السلام لهاذكر المؤرخون أن ملك مصر في عهد يوسف كان من ملوك العرب الذين يسمون بالرعاة (الهكسوس) وأنه قد رأى رؤيا عجز الكهنة والعلماء ورجال الدولة عن تأويلها. أي قالوا هذه رؤيا من نوع أضغاث الأحلام: أي الأحلام المختلطة من خواطر وأخيلة يتصور مطابخ المنيومها الدماغ في النوم فلا تومىء إلى معنى معيّن مقصود، وما نحن بأولى علم بتأويل مثل هذه الأحلام المضطربة، بل نحن نعلم غيرها من الأحلام المفهومة المعقولة. وقد خفيت هذه الحقيقة على كثير ممن يدعون اتباع القرآن، فتراهم يتوجهون إلى غير الله من الأولياء والصلحاء إذا مسهم الضر، ويدعونهم خاشعين متذللين، ويسمونهم شفعاء ووسائل عند الله، وما هذا إلا مثل فعل من قبلهم من المشركين، فليس لهم من صفات الربوبية أدنى حظ، ولا من صفات الألوهية أقل نصيب. هذا استفهام لتقرير ما يذكر بعده وتوكيده، والمراد بالتفرق في الذوات والصفات المعنوية التي ينعتونهم بها، والصفات الحسية التي يصورها لهم بها الكهنة والرؤساء من رسوم منقوشة، وتماثيل منصوبة، في المعابد والهياكل، والقهار: الغالب على أمره الذي لا يغلبه أحد.


    أخرج من هذا الأمر على حساب ما دخلت فيه وتسلم تسلم. وخلاصة ذلك - إن العام يكون عام خصب وإقبال، ويكون للناس فيه ما يبغون من النعمة والإتراف، والإنباء بهذا العام زائد على تأويل الرؤيا ولم يعرفه يوسف على التخصيص والتفصيل إلا بوحي من الله عز وجل. يا صاحِبَيِ السِّجْنِ) أي يا صاحبي في السجن، وناداهما بعنوان الصحبة في هذه الدار التي هي دار الأشجان وموضع الهموم والأحزان، وفيها تصفو المودة وتخلص النصيحة ليصغيا إلى مقاله، ويقبلا على استماع ما يلقى إليهما به، فالآذان حينئذ مرهفة، والقلوب قد انصرفت عن الدنيا ولذاتها، وتفرغت لعالم آخر غير ما يشغل الناس من زبرج هذه الحياة وزخرفها. وصل ربنا على محمد وآله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وفي سنة سبع جاء مودود صاحب الموصل بعسكر ليقاتل ملك الفرنج الذي بالقدس فوقع بينهم معركة هائلة ثم رجع مودود إلى دمشق فصلى الجمعة يوما في الجامع وإذا بباطني وثب عليه فجرحه فمات من يومه فكتب ملك الفرنج إلى صاحب دمشق كتابا فيه: وإن أمه قتلت عميدها في يوم عيد في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها.


    منسيا مظلوما، والبضع من ثلاث إلى تسع، وأكثر ما يطلق على السبع وعليه الأكثرون في مدة سجن يوسف. أن ذلك هو الدين الحق الذي لا اعوجاج فيه، لا ما ساروا عليه تبعا لآبائهم الوثنيين من الاعتقاد بأرباب المنيوم للحمام متفرقين. أي معاذ الله. ما علمنا عليه سوءا يشينه ويسوءه لا قليلا ولا كثيرا. على أني والله ما أدري أصادق هو أم كاذب. وفي سنة سبع وثلاثين بعث إلى نائب مصر أن يحلق لحية قاضي القضاة بمصر: أبي بكر محمد بن أبي الليث وأن يضربه ويطوف به على حمار ففعل ونعم ما فعل فإنه كان ظالما من رؤوس الجهمية وولي القضاء بدله الحارث ابن سكين من أصحاب مالك بعد تمنع وأهان القاضي المعزول بضربه كل يوم عشرين سوطا ليرد الظلامات إلى أهلها. وفي أول سنة استخلف فيها منع الوراقين من بيع كتب الفلاسفة وما شاكلها ومنع القصاص والمنجمين من القعود في الطريق وصلى بالناس صلاة الأضحى فكبر في الأولى ستا وفي الثانية واحدة ولم تسمع منه الخطبة.



    If you liked this article therefore you would like to receive more info pertaining to ورشة المنيوم الرياض please visit the web-site.

    댓글목록

    등록된 댓글이 없습니다.